د. وليد الصرّاف، شاعر وطبيب جراح من الموصل (1964)، جمع بين نبض الكلمة وعلم الجسد. سبق أن نشر أولى قصائده في “الحدباء” عام 1980، ومنذ ذلك الحين وهو يسير بخطوات ثابته في ميادين الأدب والطب.
أصدر دواوين وقصصًا لافتة بينها: ذاكرة الملك المخلوع (1999)، قصص للنسيان (1992)، مع الاعتذار لألف ليلة وليلة (2008)، رسالة من قابيل (2019)، فضلاً عن أعمال مثل غزل في امرأة تجاوزت الأربعين، ظلال من الشجرة التي اقتُلعت، وهدايا للأطفال ، و ديوان محاولات لنسج البُردَة ( قصائد في المديح النبوي) الصادر عن مؤسسة صهيل الأدبية .
توّج شاعر الشباب الأول في العراق عام 1993، وحائز على جائزة الدولة للشعر عام 2000. بينما تبوأ مركزًا مرموقًا في مسابقة أمير الشعراء عام 2009، وسط إشادة نقدية بوصف شعره بأنه “مزيج من جلالة المتنبي وبديع أبي تمام”.
ترك أثرًا أكاديميًا واضحًا، إذ وُضعت رسائل علمية في الجامعات العربية منهجه الشعري تحت المجهر، تحاكي تركيبًا لغويًا وحجاجًا معمقًا، مما يؤكد موقعه في الفضاء الثقافي المعاصر.
