بين أروقة المدينة التي يختلط فيها عبير التاريخ بعبق الحاضر، عاد صهيل ليخطو بخطوات واثقة إلى معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، حاملًا معه نبض الكلمة، ورحلة أدبية تتسع لكل عاشق للحرف.جناحنا هذا العام كان أكثر من مجرد مساحة عرض… كان مجلسًا للأدب، يلتقي فيه القارئ مع الكاتب، والكاتب مع روحه، والحرف مع من يقدّره ويهتف باسمه.امتلأت الأرفف بإصدارات تنبض بالتجديد، وتستحضر أصالة الأدب العربي، فكانت حكاياتنا بين دفتي كتاب، وأحلامنا بين يدي قارئ يبحث عن الدهشة.لقد جاءنا الزوار من كل الأعمار، بعضهم يعرف صهيل منذ بداياته، وآخرون تعرّفوا إلينا لأول مرة، لكنهم جميعًا حملوا من جناحنا شيئًا من روح المؤسسة، سواء كان كتابًا أو ذكرى أو حتى ابتسامة دافئة.إن مشاركتنا في معرض المدينة 2025 ليست محطة عابرة، بل امتداد لرحلة نؤمن أنها ما زالت في بدايتها، رحلة عنوانها الإبداع، وغايتها أن يصل الحرف الجميل إلى كل قلب عطِش للكلمة الصادقة.وإلى أن يلتقي صهيل بكم مجددًا… سنظل نكتب، ونحلم، ونمضي.

https://www.facebook.com/share/v/1AkNGKKv2j/