في مدينةٍ تتعطر أنفاسها بالصلاة على الحبيب، وتُشرق فيها الأرواح كما الحروف… حلّت مؤسسة صهيل الأدبية ضيفًا مُضيئًا على معرض المدينة المنورة للكتاب 2024، مشاركةً تحمل بين سطورها عبق الأدب، وسكينة المكان، وقدسية الحرف.كانت هذه المشاركة علامة فارقة في مسيرة صهيل، لما للمدينة من أثرٍ في الروح، ولما للمعرض من قيمة ثقافية وروحية تجمع بين بهاء الكتاب وبهاء الزمان والمكان.حمل جناح صهيل بين دفتيه إصدارات تنبض بالشعر، وتزهر بالسرد، وتستنهض الفكر، فاستقبلنا قرّاءً من أطياف متعددة، جاءوا يبحثون عن كلمة تُشبههم، أو حلمٍ يُشعل فيهم جذوة الحنين والمعرفة.لقاءات، توقيعات، حوارات عفوية، وكلها تمتزج بجلال المدينة وروحها التي لا تُشبه سواها.صهيل في المدينة لم يكن مجرد حضور… بل تجسيد لرؤية أدبية تؤمن أن الكلمة الطيبة، كالشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء.نرفع قبعة الشكر لكل من زارنا، ولكل من احتفى بنا، ولكل من آمن بأن “صهيل” ليست مجرد مؤسسة… بل حكاية تُكتب.إلى لقاء جديد… في مدينة جديدة… وحرفٍ لا يشيخ.
https://www.facebook.com/share/v/19zgdqhuYY/















